ها أنذا أرى نفسي الآن جالسة أقلب في دفتر الذكريات الجميلة التي جمعتنا ..
الدفتر الذي بات الآن المأوى الوحيد الذي تلجأ إليه روحي .. كلما استبد بها الشوق والحنين ..واستعمرها الألم إلى
الحد الذي لا تستطيع فيه سوى لملمة الحروف من على الصفحات .. لتتغذى وتقوى .. بها ..
لقد كانت حياتي قبلك عبارة عن قصاصات .. متناثرة مبعثرة لا تحمل هوية .. ولا تعرف للحياة طعما ,, او
للورد رائحة .. أو للنهار إشراقاً ..
لتأتي أنت وتجمع أجزائي في كيان واحد .. وتلملم أوراقي المبعثرة في كراسة واحدة..
كراسة تحمل الحب .. عنواناً والإخلاص .. هويةً ..
فكانت الورقة الأولى .. تمثل لقائنا الأول .. الذي ..
الدفتر الذي بات الآن المأوى الوحيد الذي تلجأ إليه روحي .. كلما استبد بها الشوق والحنين ..واستعمرها الألم إلى
الحد الذي لا تستطيع فيه سوى لملمة الحروف من على الصفحات .. لتتغذى وتقوى .. بها ..
لقد كانت حياتي قبلك عبارة عن قصاصات .. متناثرة مبعثرة لا تحمل هوية .. ولا تعرف للحياة طعما ,, او
للورد رائحة .. أو للنهار إشراقاً ..
لتأتي أنت وتجمع أجزائي في كيان واحد .. وتلملم أوراقي المبعثرة في كراسة واحدة..
كراسة تحمل الحب .. عنواناً والإخلاص .. هويةً ..
فكانت الورقة الأولى .. تمثل لقائنا الأول .. الذي ..
رتب له القدر .. دون أن نرتب نحن له ..
في تلك البقعة .. من الأرض ..
ذلك اللقاء الذي أيقنت ..بعده بانه كان ميعادي .. الأبدي مع الحياة .. التي طالما كنت أصبو إليها ..
أما الورقة الثانية .. فكانت تلك الزيارة .. التي أتيتنا فيها خاطباً .. أتيتنا .. ليملأ عبيرك ..
قلبي .. قبل أن يملأ المكان من حولي ..
الورقة الثالثة .. كانت .. في ليلة يوم السبت 25-7 .. الليلة التي تم فيها .. ربط قلبينا ..
برباط الإلفة والود .. برباط الحب الأبدي .. وعلى مرأى من الناس .. من حولنا ..
فكنا أنا وأنت .. كزهرتي غاردينيا ..حانيتين .. تتمايلان .. على بعضهما .. بغنج .. ودلال ..
وحمرة العذارى .. تعتلي وجنتيهما ....
تلك الليلة .. التي نطقت لك فيها .. هامسة .. وللمرة الأولى .. احبك ..
أما الورقة الرابعة .. فكانت .. ليلة خطبتنا .. تلك الليلة التي زين فيها خاتمك .. إصبعي ..
التي لم تكن يوماً جميلةً .. كما كانت تلك الليلة ..
ليلة خطبتنا .. هي الليلة الأولى .. لتشابك ..
أصابعنا .. بعد أن تشابك .. قلبينا ..ليتحد النبض بالنبض .. والشعور بالشعور
ولتسري في جسدي .. رعشة .. جميلة .. رعشة الحب الأول ..
لتأتي بعدها الورقة الخامسة .. القبلة الأولى .. التي لم أكن أعلم للرحيق طعماً وللعسل مذاقاً
إلا بعدها .. بعد أن داعبت الشفاه .. الشفاه .. واختلط .. الرحيق بالرحيق ..وارتعشت الأطراف ..
وضج الفؤاد .. وانتشت الروح ...
اما الورقة السادسة .. فإنني غير راغبة في الحديث عنها ..لأنها تمثل قبلتنا الأخيرة ..تمثل حزننا .. ولوعتنا ..
تمثل .. لقائنا الأخير .. ليلة الوداع .. بكل ما فيه .. من شوق ولوعة .. حنينٍ وحب ..استشعرته
بقلبي .. عندما .. ضم قلبك .. وشفاهي .. عندما عانقت .. بشوقٍ شفاهك .. مرتعشة ..
ليختلط .. الرحيق .. بالدمع ..وليلوح أمام ناظري .. بريق .. امل .. بعيد ..
وها أنذا .. الآن ما زلت .. أنتظر وأعيش .. على ذلك الأمل .. ذلك الحلم .. الوردي ..
.....
هاقد أصبح .. لحياتي .. تاريخاً .. ولمذكراتي .. كراسةً .. تضم أوراقي الستة ..
وتتوق .. لأوراقها .. القادمة .. التي ستسطرها .. معك .. وصولاً إلى الورقة الأخيرة ..
التي سأكب فيها .. إهداءً خاصاً .. أقدمه .. لكل من سيتخذ .. الحب .. لغةً ومنهجاً
من بعدي .. بعد أن أنتقل .. إلى عالم الثرى ..
إهداءً أكتب فيه .. كم أحببتك .. وكم أحبك .. وكم سأحبك ....
................................................
في تلك البقعة .. من الأرض ..
ذلك اللقاء الذي أيقنت ..بعده بانه كان ميعادي .. الأبدي مع الحياة .. التي طالما كنت أصبو إليها ..
أما الورقة الثانية .. فكانت تلك الزيارة .. التي أتيتنا فيها خاطباً .. أتيتنا .. ليملأ عبيرك ..
قلبي .. قبل أن يملأ المكان من حولي ..
الورقة الثالثة .. كانت .. في ليلة يوم السبت 25-7 .. الليلة التي تم فيها .. ربط قلبينا ..
برباط الإلفة والود .. برباط الحب الأبدي .. وعلى مرأى من الناس .. من حولنا ..
فكنا أنا وأنت .. كزهرتي غاردينيا ..حانيتين .. تتمايلان .. على بعضهما .. بغنج .. ودلال ..
وحمرة العذارى .. تعتلي وجنتيهما ....
تلك الليلة .. التي نطقت لك فيها .. هامسة .. وللمرة الأولى .. احبك ..
أما الورقة الرابعة .. فكانت .. ليلة خطبتنا .. تلك الليلة التي زين فيها خاتمك .. إصبعي ..
التي لم تكن يوماً جميلةً .. كما كانت تلك الليلة ..
ليلة خطبتنا .. هي الليلة الأولى .. لتشابك ..
أصابعنا .. بعد أن تشابك .. قلبينا ..ليتحد النبض بالنبض .. والشعور بالشعور
ولتسري في جسدي .. رعشة .. جميلة .. رعشة الحب الأول ..
لتأتي بعدها الورقة الخامسة .. القبلة الأولى .. التي لم أكن أعلم للرحيق طعماً وللعسل مذاقاً
إلا بعدها .. بعد أن داعبت الشفاه .. الشفاه .. واختلط .. الرحيق بالرحيق ..وارتعشت الأطراف ..
وضج الفؤاد .. وانتشت الروح ...
اما الورقة السادسة .. فإنني غير راغبة في الحديث عنها ..لأنها تمثل قبلتنا الأخيرة ..تمثل حزننا .. ولوعتنا ..
تمثل .. لقائنا الأخير .. ليلة الوداع .. بكل ما فيه .. من شوق ولوعة .. حنينٍ وحب ..استشعرته
بقلبي .. عندما .. ضم قلبك .. وشفاهي .. عندما عانقت .. بشوقٍ شفاهك .. مرتعشة ..
ليختلط .. الرحيق .. بالدمع ..وليلوح أمام ناظري .. بريق .. امل .. بعيد ..
وها أنذا .. الآن ما زلت .. أنتظر وأعيش .. على ذلك الأمل .. ذلك الحلم .. الوردي ..
.....
هاقد أصبح .. لحياتي .. تاريخاً .. ولمذكراتي .. كراسةً .. تضم أوراقي الستة ..
وتتوق .. لأوراقها .. القادمة .. التي ستسطرها .. معك .. وصولاً إلى الورقة الأخيرة ..
التي سأكب فيها .. إهداءً خاصاً .. أقدمه .. لكل من سيتخذ .. الحب .. لغةً ومنهجاً
من بعدي .. بعد أن أنتقل .. إلى عالم الثرى ..
إهداءً أكتب فيه .. كم أحببتك .. وكم أحبك .. وكم سأحبك ....
................................................

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق