الخميس، 24 فبراير 2011

معرض لوحاتي


صور من المجتمع

الصورة الأولى ..
فتاة .. صغيرة . تبلغ من العمر 10 سنوات .. تعودت .. أو بالأصح عودتها والدتها .. بأنها يجب أن تجلس
بطريقة معينة ..تتصرف بطريقة معينة كونها فتاة وليست صبيا ..
كانت تقف دائما على نافذة المنزل .. لترقب من بعيد أخواها .. كيف يلعبان .. يقفزان .. يركضان ..
بالشارع مع بقية الصبية .. لتشعر نفسها .. وكأنها عصفورة صغيرة تضرب جناحيها في قفص ..
ذات مرة ..  جذبها شكل الكرة التي تتدحرج بين أقدام الصبية ..
أحبت أن تختبر ذلك الشعور الذي يحس به الإنسان عندما تلامس قطعة مطاطية دائرية .. قدميه .. وتتدحرج بركلة منهما
نزلت بطلتنا إلى الشارع ..ركضت نحو الصبية .. امسكت بالكرة ..

تعري

هاهي سحابة العمر تمضي وتمضي حاملة معها .. كل ملوثات روحنا وسواد أنفسنا
لتمطره دخانا .. على صحراء الأجيال القادمة........
جلست عذرائي تناجي نفسها .. وتشتكي الظلم والظالمين ..
لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى .. ورودا نقية .. وبث فينا من روحه .. روحا ..
 تسري في ذلك الجسد ..
جبلنا على الحب فكرهنا .. وعلى العدل .. فظلمنا ..
وعلى الحرية .. فصرنا عبيدا للمادة ومطالب الجسد والشهوة ..
 أين أنت .. أيتها الفطر ة.. أين أنت ياشقيقتي ..

أمومة ضائعة..

آآآآه يا ابنتي .. مذ كنت طفلة صغيرة ..
وأنا أحلم بهذه اللحظة .. وأترقبها ..
ذهبت إلى عيادة الطبيب .. وجلست في غرفة الإنتظار ..أتأمل وجوه المرضى الشاحبة ..
اللاتي وبالرغم من شحوبها .. يبرق في عيونهم بريق جميل ..
ولكم تمنيت أن أصبح مثلهن ..
طالت لحظات الإنتظار .. إزدادت نبضات قلبي ..
إلى أن نادتني الممرضة

نصف إنسان

نصف إنسان ..
في عتمة ذلك الليل ..وبينما كان الناس على منصة الحياة يستلذون من زينتها ..
المصطنعة .. ويسكرون من بهائها .. الزائف ... وينسجون بقهقهاتهم ..
أنين سخريتها .. كانت عذرائي تتلوى .. في إحدى الزوايا المعلقة بين السماء والأرض ..
وقفت تلملم وشاح حزنها ...وضعفها .. وتناجي نفسها ..

حكاية اللون الأبيض .. ذهبت إلى ذلك المقهى .. واتجهت إلى تلك الطاولة المركونة .. في إحدى جوانبه المهملة .. حيث تشبه في انزو...