جلستُ قرب ذلك السرير.. بعينينن يملؤهما الخوف والرجاء .. انظر اليها .. ثم اقتربت منها .. امسكت بيدها ونظرت الى عينيها بعمق .. لعلي افهم ما سر هذا الجمود .. وما سر هذا الموت لجسد مازال على قيد الحياة
كنت اصغي الى نبضات قلبها الخافتة .. وارقب رعشة اجزائها ..
واقرأ في انكسار عينيها حكاية عمر كامل من الألم ..
لحظات جعلتني اعود الى الوراء ثلاثين عاماً ... اااه من الانسان .. ما اظلمه ... وما أضعفه...
يغتر بقوة زائلة .. وصحة.. عابرة ...وجسد آيل للسقوط والموت ...