قلبي تمزق بين وطن لفظني .. وحضن أسرني ... وحلم دافئ.. عبرني ..
ما اجمل لحظات الحلم .. وما أصعبها حين نستفيق على حين غفلة .. لنكتشف بأنه عبرنا ورحل .. مثله مثل كل الأشياء الجميلة ...التي تغادرنا وترحل دائماً ..
ترى .. إلى متى سأبقى قابعة في محطات الوداع ..
ألملم ذاتي المتناثرة .. هنا وهناك .. لأحاول أعادة تجميعها من جديد .. ولكن ما فائدة
جمع الآجزاء إذا كانت ستتبعثر مرة بعد مرة .. ويوماً بعد يوم ..
في كل مرة كنت اقف فيها أمام المرآة لأطمئن على أجزائي .. أكتشف شيئاً جديداً فيها قد تغير ...
هاقد بدأ العمر يمضي .. ويمضي .. وبدأت خطوط الهرم تتعمق في الروح والنفس .. قبل الجسد .. لتجتث بقسوتها كل شيئ حي في داخلي ..
مخلفة ورائها صحراءً قاحلة .. لا تصلح لثمر او لزرع .. صحراء يأبى أي مخلوق حي .. أن يحيا في داخلها ...
ولكنها بالرغم من ذلك أكثر رحابة وأوسع امتداداً من كل الغابات والواحات .. إذ ما فائدة الواحات إذا كانت تنجب الحشائش السامة .. وما الجمال المرجو من الغابات التي تخبئ داخلها عالماً قائماً بأكمله على الإفتراس والموت ..
ما اجمل لحظات الحلم .. وما أصعبها حين نستفيق على حين غفلة .. لنكتشف بأنه عبرنا ورحل .. مثله مثل كل الأشياء الجميلة ...التي تغادرنا وترحل دائماً ..
ترى .. إلى متى سأبقى قابعة في محطات الوداع ..
ألملم ذاتي المتناثرة .. هنا وهناك .. لأحاول أعادة تجميعها من جديد .. ولكن ما فائدة
جمع الآجزاء إذا كانت ستتبعثر مرة بعد مرة .. ويوماً بعد يوم ..
في كل مرة كنت اقف فيها أمام المرآة لأطمئن على أجزائي .. أكتشف شيئاً جديداً فيها قد تغير ...
هاقد بدأ العمر يمضي .. ويمضي .. وبدأت خطوط الهرم تتعمق في الروح والنفس .. قبل الجسد .. لتجتث بقسوتها كل شيئ حي في داخلي ..
مخلفة ورائها صحراءً قاحلة .. لا تصلح لثمر او لزرع .. صحراء يأبى أي مخلوق حي .. أن يحيا في داخلها ...
ولكنها بالرغم من ذلك أكثر رحابة وأوسع امتداداً من كل الغابات والواحات .. إذ ما فائدة الواحات إذا كانت تنجب الحشائش السامة .. وما الجمال المرجو من الغابات التي تخبئ داخلها عالماً قائماً بأكمله على الإفتراس والموت ..